‏إظهار الرسائل ذات التسميات فضفضة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فضفضة. إظهار كافة الرسائل

السبت، 6 فبراير 2021

50 دقيقة!


Art by/ unknown 

مرحبًا! 

 

كنت أرتب قائمة مهامي استعدادًا ليوم مهم سأقابله غدًا، كنتُ متوترة وفي حيرة حول الكثير من الأمور، فتحت أحد الأدراج بحثًا عن شيءٍ ما لا أذكره، وإلا تلتقط يدي كف صديقٍ قديم أعرفُ ملمسه!

 


كان مسجل صوت صغير بحجم الجيب، اقتنيته خلال مرحلة الدراسة في المتوسطة كهدية نجاح، كنت أحب الاستماع للمذياع وتحميل الكتب الصوتية وسماعها في الطريق للمدرسة والجامعة، وأهم ميزة لهذا المسجل الصغير هي ملفات التسجيل الصوتية التي كنت أسجل فيها بعض من طيش وأحلام المراهقة بالتعاون مع أخوتي الصغار.

 


كنت أستمع لتسجيلات لم تتجاوز الدقيقتين، ما بين نقل لأحداث يومية غير هامة وغناء أحدهم بصوت يدعو للقلق، وربما بعض الحوارات الطريفة أقلد فيها أحد المذيعين، ولكن .. توقفت على تسجيل تجاوزت مدته ٥٠ دقيقة!

 


ضغطت على التسجيل وكنت أشعر بكثير من الحماس لمعرفة ما لذي سأجده ربما رسالة مهمة أرسلتها لنفسي وها قد حانت اللحظة لاكتشافها. 

 


في الحقيقة خاب أملي من أول ١٠ ثواني لاستماعي للتسجيل، تبين لي بأن المسجل كان في حقيبتي في أحد رحلاتي للسوق ولسبب ما تم الضغط على زر التسجيل دون أن أعلم! 

تبينت بأنني كنت خارج المنزل من خلال أصوات الغرباء في الخلفية، صوت مقتنيات الحقيبة وهي تصطدم بالمسجل لتحركي فجأة، صوت والدتي وأحد أخوتي ولكن بشكل خافت، أحدٌ ما يقدم عينة عطر و"شكرًا" بصوت خافت تتبع اللحظة، أخي الذي كان صغيرًا وقتها يطلب ذرة، صوت جلجلة قوية تتبع حركة يدي وهي تبحث عن بعض النقود، تخرج يدي ويخفت صوت الرطام، و "لو سمحت كثر ملح"! 

أتفاجأ منذ متى أحب زيادة الملح على طعامي، ودردشة لا أستطيع فهم محتواها ولكن أستطيع تمييز صوت المتحدث، تعليقات خافتة حول ثياب ومنتجات نرغب بشرائها، أحدٌ ما قال شيئا مضحكًا فأضحك، الرحلة عودًا للمنزل في السيارة، مفتاح الباب، بضائع في أكياس بلاستيكية، صوت أخوتي حينما كانوا لايزالون أقصر مني، أرمي حقيبتي في مكان ما ولكن لا يزال التسجيل مفتوحًا ولا أزال اسمع كل شيء، لا يوجد شيء مميز في هذا التسجيل الصوتي، حقًا .. ولكني شعرت بأن ذلك المسجل الصغير قد أتاح أن أسمع ل٥٠ دقيقة من الماضي، ٥٠ دقيقة من ماضي عادي جدًا، بلا سبب، حُجز لي كرسي للجلوس في تلك اللحظة أتأمل، كيف تغيرت الحياة، كيف كنا نتحدث، ضحكتي التي تغيرت، اهتماماتي التي اختفت وحل محلها شيء آخر، لعبت دورًا متأخرًا في ذلك المشهد البعيد، كنت خلف الستائر مختبئة ألحظ طيفًا من لحظات ظننتُ في وقتٍ ما بأنها لن تتبدل، إنني احتفظ ب٥٠ دقيقة كاملة من عادية حياتي الماضية! 

 


إنني في هذا الحاضر استعد ليوم مهم في الغد، وصدفة قررت أن اسمع لهذا التسجيل، مستلقية استعدادًا للنوم، انتظر شيئا ما، ولكن ما كنت انتظره لم يظهر، بعض الأشياء لم تتغير وبعضها تغيرت إلى الأبد، الأهم هو بأنني قضيت تلك الليلة في ماضي بعيد، عادي جدًا، وغطاء من الطمأنينة يغشاني. 








 - عَهْد الحربي. 







-تجدونني هنا-






 

الأربعاء، 14 أكتوبر 2020

غرفة الشمس

 

Art by/ unknown

غرفة الشمس

 (مذكرات سبتمبر ٢٠٢٠)

 

 

كان شهرًا حافلًا، كنت أدون اللحظات التي سوف أكتب عنها في مدونتي، وامتلأت القائمة ومر عليها زمنٌ مديد، حتى أن بعض النقاط لا أستطيع تذكر ما لذي كنتُ أنوي الحديث بشأنه. لدي عادة كتابة رؤوس أقلام غير واضحة والوثوق بأنني حين أعود لها ستنهال عليّ الأفكار دفعةً واحدة. 

 

اكتشفت بأنني في بعض الأحيان أمر بفترات أشعر بأنني بعيدة عن ذاتي، وأن مرساة سفينتي قد غرقت في مكان عميق، وأخذني الموج بعيدًا عما كان موطني. أعرف بأنني في هذه الحالة حين: أجدني أنزعج دون سبب، حين أتوقف عن النوم في ميعادي الدائم، حين أتغيب عن وقتي الخاص.في بعض المرات يتملكني الحنق عند اكتشاف أنني أعود للحظات "الانفصال عن الذات" عندما أغوص في المهام والأعمال الخارجية، أتوقف عن تفقد نفسي من الداخل والعمل على الواجبات التي عاهدت نفسي بها. ربما تطول هذه المدة لأجد التتابع المناسب لي، قد يتملكني نفاذ الصبر لأنني أعود بنفسي للنقطة صفر بعد كل هذا العمل لأشهر، لكن أستطيع الجزم بأن السير في منعطفات مألوفة بوعي أكبر تجربة مختلفة كليًا. 

 

قد تجد بأنك نسيت الاعتناء بنفسك حين تبدأ تجارب جديدة في حياتك، تجد بأنك منشغل بكل شيء عداك أنت، وهذا أمر "طبيعي" ويمكننا تفهم المرحلة بكل ما تحمله معها. 

 

سبتمبر كان شهرًا متقلبًا بأيامه، ضغط المهام المتراكمة وأوراق وملفات منسية، ملاحقة ما يحدث مع أختي الصغيرة في المدرسة واكتشاف تجربة التعلم عن بعد، القفز فوق العقبات المتكررة مرة خلف مرة، ولا لحظة لألتقط أنفاسي!

أصل في نهاية اليوم وانتبه بأنني لم أقم بمهمة لأجلي أنا وحسب، لم التفت لما تحتاجه "عهد" مني؛ لذا كانت أسابيعًا اجتررت فيها قدميّ لأعود لموطني الأساسي وهو أنا، بكل النواقص والمميزات، فلا مكان أستطيع أن أقول بأنه سيقبلني كما أنا غيري أنا وحسب.

 

خلال الشهر اكتشفت مقهى لطيف بإطلالة شمسية قلما أجدها في التصاميم الحديثة، بالرغم من القهوة المعدة بطريقة غير جيدة، وخيارات المخبوزات القليلة، وصوت الموسيقى الصاخبة المزعجة، إلا إنني آتي له لأجل غرفة الشمس التي يحويها! هناك أستطيع الابتعاد عن الواقع والانفصال عما يؤرقني، هناك في بقعة اعتدت اختيارها أستطيع التماس الشعور بأنني لازلت بخير وبأن هذا العالم الذي تغير كثيرًا لازال يحمل أناسًا رائعون، ولحظات حقيقة لازالت تُزهر في الأرجاء. 

 

كنت أشعر بالقلق حيال تأثير هذه الجائحة على الأطفال، أصبحت أراقب نظرات أعينهم المستنكرة خلف أقنعة الوجه، اللحظات التي يحاولون الاقتراب من شيء أدهشهم ولحظة تنبيه مرافقيهم لعدم لمس شيء، وتعقيم يديهم باستمرار. وقتها أشعر بأسى شديد، برغبة عجيبة لأن أحاول جعل العالم مكانًا أفضل، باندفاع شديد لأن أخبرهم بأن كل شيء سيكون بخير، فأتذكر تلك المساحة المشمسة في المقهى، وخيوط الشمس التي استطاعت التسلل عبر طبقة الزجاج السميكة، قد لا تكون بحدة التعرض للشمس مباشرة، ولكن تبين لي في نهاية المطاف بأنها تكفيني، كانت كافية حد الكمال لأن أفهم الرسالة التي ضللت أحاول فهمها خلال أسابيعي السابقة. 





 

 

 كتابة/ عَهْد الحربي. 







-تجدونني هنا-








 







السبت، 15 أغسطس 2020

أن تكون عظيمًا



Art by/ Bellhoula Amir 



 

 

في كل مرة افتحُ فيها عينايّ صباح أيّ يوم أتذكر رغبتي الكبيرة في إطلاق العنان ليدايّ وعقلي بالكتابة، في كل مرة أقبل بها على الحياة تشرق فكرة أو دهشة متقدة داخلي؛ لأن تكون عنوانًا لما أريد نقله هنا بكل حب.

 

الأشهر التي غبتُ فيها عن المدونة لم أكن غائبة فيها عن ساحة مواقع التواصل، كنت أكتب ولكن نصوصًا قصيرة لا تحتمل أن تكون تدوينه كاملة، فوجهت تركيزي على صفحتي في الانستقرام، كانت نافذة مختلفة أطل بها على العالم بالمحتوى الذي يعرضه الجميع، أحببت أن أكون بنسخة أقل كلفة، دون تنقيح أو تدقيق مستمر لما سوف ينشر، أحببت سهولة الكتابة والضغط على زر النشر في اليوم التالي.

 

لم تكن تلك الأشهر التي مررت بها سهلة، كانت صعبة إن كنت سأكون منصفة، ولكنني حاولت جعل الكرة تتدحرج، حاولت جعل المركب يسير لأجلي قبل أي شيء. كنتُ أؤمن بأن الحياة اختيار ولكن واجهت ما كان يدفعني لتصديق بأن الحياة ليست بذلك الشكل، قد تكون الحياة ساحة معركة بعض الأحيان، معارك داخلية مع ذاتك أو ربما خارجية مع الآخرين، الحياة قد تتحول في أيامٍ معدودة لجحيم لا ينطفئ، ولا يمكنك إغماد الحريق إن حاولت بكل ما استطعت.

 

ربما أكون صريحة الآن بشكل لم يسبق لي في أيّ من تدويناتي السابقة، ومن الممكن بأنني أحتاج لهذا النوع من الشفافية في هذه المرحلة من حياتي، ألا أخاف من تفكير الآخرين حين أقول بأن الشعور الذي كان يغلبني طيلة الوقت هو "الإحباط"! ولا أظن أن فكرة تحديد مصدر هذا الإحباط سيكون مفيدًا لك أيها القارئ العزيز، ولكن جزء من هذا الشعور كان ينبع من عدم رؤية النتائج للعديد من الأمور.

 

لدي تطلعات عالية من الحياة وهذا لا عيب فيه، ولكن لابد على المرء أن يكون واقعيًا، منطقيًا، ساعيًا بكل ما يمكنه وألا يستعجل الأمور وألا يضع توقعات مفصلة، بل اجعل توقعك محايدًا ولا تتعلق بنتيجة معينة وهذا ما تعلمته لاحقًا في وقتٍ ما خلال الأشهر الماضية.

 

من أين أبدأ؟

 

كلنا نرغب في مرحلةٍ ما من حياتنا أن نكون شيئًا ما، أن نحقق خطوة عظيمة فتجعل منا بكل منطقية "أفرادًا عظماء"، ولكن ماذا يحدث حين لا يكون هذا هو المسار؟ ماذا ستقول لنفسك حين لا تصبح كل الأمور التي اقنعت بها ذاتك بأنها ستحدث قد تحدث؟

 

ربما لأننا نعيش في زمنٍ مختلف بمعايير غير منطقية وكل ما نرغب به في هذه الحياة هو أن يصل لنا سريعًا، كسرعة امتلاء البالون بالهواء، نريد أن ننتفخ سريعًا، أن نحلق سريعًا، أن تنفجر كل فقاعات احتمالاتنا الأفضل في وقت واحد!

 

هل من المعيب أن نتمنى صنع العجائب؟ أو أن نكون قادرين على تسلق المستحيل؟

 

بالطبع لا، لك الحق في ذلك، الأحلام مجانية ولن تدفع سوى ثمن "القلق" حيال عدم تحققها.

 

 

كنت أقرأ مقالًا بعنوان"أزمة ربع العمر: لست وحدك تشعر بالضياع"مقال لطيف، صريح أعجبني كثيرًا، شدتني جملة وأنا اقتبس هنا:

" أحس بالنقص مقارنة بمن حولي في الواقع، أو بمن في العالم الافتراضي، دائمًا أشعر بأنني كبرت، أوشك عمري على الانتهاء ولم أنجز شيئًا. لم أصر عظيمة". 

"لم أصر عظيمة"!

ياه كم من التأملات والوقفات التي تساقطت عليّ يومها، جملة تميل إلى أن نحتفظ بها بين ذواتنا ولا نشاركها، لأنها توحي بعدم النضج أو السطحية في التفكير أو ربما شيء من النرجسية، أنا هنا أعدد الأفكار التي قد تطرأ على الأغلبية حين نستمع لشخص يقول "أريد أن أكون عظيمًا".

شدتني فكرة نقل حوار بهذا القدر من الشفافية، أميل للشخصيات الواضحة الواعية لما يحدث في عقلها وأندهش من قدرة بعض الأشخاص على توفير هذا القدر من الوعي، رفاهية أن تعرف كيف تفكر قبل أن تفكر، التصالح الكبير مع النفس في مشاركة هذا النوع من الرغبات المادية التي قد لا تلقى رواجًا على الإطلاق!

 

ماذا لو كنت عصفورًا يرغب بالطيران كنسرٍ عملاق!

ماذا يحدث حينها؟ حين تستميت للوصول ولكن هذا لم يكن مكانك من الأساس، لم يكن مقدًرا لك الوصول لتحقيق شيئًا ما كما تتوقعه!

 

أعني بطريقة أوضح، معيار "الوصول" يختلف من فرد لفردٍ آخر، قد تكون شخصًا عظيمًا بمعيار طرف آخر ولكن حين تقف أمام قاضيك الداخلي هل تعتقد بأنه سيرى أنك كافيٍ لهذا المنصب؟

 

سؤالي المختصر ماذا ستفعل باحتمال "أن لا تكون"، "أن لا تصل"!

ما هو الشعور الذي أحسست به حين تساءلت بينك وبين نفسك؟ وبعد أن تساءلت كيف ستتعامل مع هذا الاحتمال؟ وهنا النقطة الفارقة!

 

 

سيكون من غير العدل لي أن أطرح السؤال والإجابة في نفس الوقت، لك أحقية التفكير والبحث ولا أريد أن يقدم لي أيّ شخص إجابة جاهزة؛ فأفقد اكتشاف جواب مختلف، متفرد، أقرب شبهًا بما أؤمن.

 

أيًا كان جوابك وأيًا كان الطريق الذي ستسلكه، تذكر بأن لا أحد يعرفك تمام المعرفة كما تعرف ذاتك وبأن لون السماء متجدد، وقد تختفي الغيوم وتعود في الغد، وربما يهطل المطر أو لا، ولكن السماء تبقى هي نفسها بأشكالها المختلفة بتناقضاتها المبهرة طوال الحياة، وتلك ميزة تفردت السماء بها.

 

 

 

كلمة أخيرة:

لا تخشى الأسئلة العويصة، ولا تخشى من عدم تمكنك من الإجابة، أنت تكتشف نفسك وربما كان ذلك هو كل ما يهم في نهاية المطاف.

 

 

 

 

 

-       عَهْد الحربي.

 





-تجدونني هنا-







 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الاثنين، 17 يونيو 2019

مجرد حديث

Art by /La Picaouette Urbaine







جزءٌ صغير في داخلي كان يحاول منعي من كتابة هذه التدوينة بحجة أنها غير مهمة ولكن ها أنا أكتبها رغم ذلك!

مرحباً يا رفاق .. غبت كثيراً هذه المرة ولست بفخورة بهذا الإنجاز ..

ولكن رغبة كبيرة في التنحي اجتاحتني عند ابتداء شهر رمضان، وددت التعرف على ذاتي من جديد وتشذيب روحي التي اهترأت بعض أجزائها.

الثلاثاء، 19 مارس 2019

6 فصول من الكتاب







يثير اهتمامي دوماً أن أعرف الدروس التي يحملها كل شخص أقابله في حياتي، مالذي اكتشفه خلال سفره عبر الحياة؟
أتخيلُ بأن حياة كل شخص منا تتمثل في كتاب كبير يسير حول الأرض، وإذا اقتربنا أكثر من بعضنا وتعرفنا على الأوجه الحقيقة لشخوصنا أنكشف لنا فصل جديد من هذا الكتاب ودرس لابد من قرأته والتفكير حوله.


أؤمن بأن كل دواء يعمل بطريقة مختلفة مع كل جسد، قد يساعد شخصاً ما وقد يكون مضراً لأحد ما.
فلنضع دوماً في الحسبان بأن بعض الدروس التي نتعلمها من الآخرين من الممتع معرفتها فقط .. لأنها قد لا تناسب طريقة حياتنا وشخصياتنا المتنوعة.
لذلك أريد أن أشارك ما تعلمته .. ما وجدته ناجحاً معي دوماً ..
بعض الدروس جربتها كثيراً حتى اقتنعت بها ..

الثلاثاء، 29 يناير 2019

موعد مع الفشل


Art by/Siiri Hirsiaho




صادفته كثيراً في حياتي ولكن كنت أحاول أن أغير مساري حتى لا أصطدم به ..
حتى لا أُجبر على مواجهته ومحاولة تفسير نفسي للآخرين.
لكنني قابلته في الكثير من المرات ولم يكن حجم أثره مؤلما كالمرة الأخيرة..
قبل فترة ليست بالبعيدة..

 قابلت فشلاً من العيار المؤذي .. وقد تكررت مقابلاتي معه!
من ما جعل الأمر أكثر صعوبة عليّ في الاقتناع به أو العمل على تقبله ..
دعوني أخبركم قبل أن أشرع بالكتابة أكثر بأنها لم تكن بالتجربة السهلة عليّ.


أن تفشل هذا أمر وأن تفشل عدة مرات متتالية في وقت واحد هذا أمر من نوع آخر.
وأن تعترف بأنك قد فشلت .. حسناً دعني أصفق لك!
دعوني أحدثكم كيف تصرفت؟

الجمعة، 4 يناير 2019

استمر استمر استمر



art by/ Swen Swensøn




من الصعب عليّ الاعتراف بمدى صعوبة البحث عن فكرة وتدوينها ومحاولة تجسديها بصورة تليق بكَ أيها القارئ.
لكن من الواجب على الاعتراف بذلك حتى لا يساء فهمي والظن بأنني شخصٌ خارق ولا يمتلك أية عقبات تواجهه في طريق الكتابة والتدوين بشكل عام.

أصعب شيء أن تختاره "الفكرة"  .. لا دعني أعيد ترتيب الجملة أقصد ..
"إيجاد الفكرة"!

الاثنين، 19 نوفمبر 2018

قد كان صباحًا عاديًا..



Art by/cubicle refugee



نصٌ قد انتهى قبل اكتماله
رسالةٌ لم تصل بعد كتاباتها
ورقة أحلام مُزقت قبل قراءتها 
و فكرةٌ تاهت وسط الحياة


قد كان صباحًا عاديًا ... لم أقصد النظر ولكنني نظرت.
لم أقصد أن أدع المجال لهذه الأفكار ولتلك الحقائق أن تنكب كشلالٍ على رأسي .. لتفصلَ الواقع عن الحلم .. والمهم عن الأهم!
لم أقصد ولكنه قد حدث! .. أهو عذرٌ قد اختلقتهُ؟ أم حقيقةٌ وحسب؟
من أين تأتي لحظة الإنتباه لكل شيء؟
أيمكننا أن نتوقع حدوثها؟

الأحد، 24 يونيو 2018

حديثٌ طويل




السلامُ عليكم ..
مرحبًا يا رفاق!


تأخرت في كتابة تدوينه جديدة، حتى إنها لا تملك عنوانًا مثيرًا ككل مرة لكن لعلها تحوي في داخلها ما يثير الاهتمام.

مثل كل مرة أكتب فيها أنا لا أدري أين هي الوجهة بالتحديد، فقط أحمل معي نفسي وقلمي وتأخذني الصُدف وتسلسلُ الكتابة إلى موضوع لم أعي بأنني سأصلُ له فيتبين بعد وقت بأنه ما كان يرقص داخل قلبي رغبة في الخروج.

هذه المرة ستختلف، لدي فكرة عن الوجهة لكن لا أعرف كيف أصل لها بطريقتي المعتادة، ربما لأنني أخشى أن تختلف النتيجة، لذا كما تقول مارغريت أتوود وأنا هنا أقتبس " إن كنتُ أنتظر المثالية فلن أكتب كلمة واحدة"!
لذا فلتكن مساحة للحديث بلا تفكير طويل.

لا أعرفُ كيف أبدأ لكن ربما كانت البداية في ليلة عادية و أو ربما في ظهيرة والشمس حارة، لا يهم المهم بأن كل شيء لم يبدو على ما يرام .. لم أكن على ما يرام بما تعنيه هذه الجملة . لست أقدر على وصف ما جرى منذ تلك الملاحظة الاولى بأن الوقت يجري كعادته وأن الأيام لا تطيل الجلوس والورق في دفتري قد نفذ وأن مساحة هاتفي قد امتلأت بالكامل.
ربما كان بإمكاني إخراج دفتر آخر أو مسح بعض من الصور التي إلتقطها في زمن بعيد ونسيان تلك اللحظة التي لا حق لها في أن نقف عندها سائلين عن حالها!




الخميس، 31 مايو 2018

صديقٌ أخضر





السلام عليكم ورحمة الله


مرحباً يا رفاق 👋..

مباركٌ علينا جميعاً حلول شهر رمضان، أعاده الله علينا بالصحة والعافية ❤

لقد احترتُ كثيراً في التدوينة القادمة، ربما لأنني أكتب بناءاً على الحالة التي تعتريني في كل فترة، لكن الآن لا حالة محددة أشعر بأني أود الكتابة عنها.

لذا قررت الكتابة عن صديق..

الأحد، 13 مايو 2018

أيامٌ عادية


Art by/ source 

مرحباً يا رفاق !


فضفضة سريعة ..

مالذي يحدثُ للأيام التي لم نفعل بها أي شيء؟

أعني .. الأيام التي لا نتذكرها .. التي لم تولد مميزةً لسوء حظِها .. أعني الأيام التي لا نُميزها عن بعضها.

ماذا يحدثُ لها؟

الأحد، 11 مارس 2018

بَطَلْ!





Art by/ Marc johns

بسم الله أولاً 

مرحباً رفاق!

تدوينة اليوم هي نتاجُ تراكمات أفكار ومواقف قد مررت بها من قبل، لا أعرفُ كيف ستنتهي هذة التدوينة لكن سأستمرُ بالكتابة لعلها تنتهي جيداً وتنشر. 

- الاستمرار -

أعتقدُ بأننا جميعاً نتمنى أن نصل لمرحلةٍ متقدمة في شيء نحِبهُ ونطمح لهُ! 

الثلاثاء، 27 فبراير 2018

شكراً يا دفتر المُذكرات





Art by / sanny vanloon


بسم الله الرحمن الرحيم


مرحباً رفاق!

قد اشتقتُ لأن أكتب هنا لكم💗

الدنيا تمطرُ في كل مكان، عسى أن تكون أمطار خير وبركة.

مع هذه الاجواء الرقيقة تأتي على بالي أفكار عجيبة .. لسبب ما جاءت في بالي فكرة البحث و التنقيب على ما فات من الزمن.
وأنا هنا أتحدث على ما بقي من الماضي .. ألم تعرفوا ما أقصد ؟

أنا أتحدث عن دفتر المذكرات!
كيف لكم أن تنسونه؟

الخميس، 1 فبراير 2018

غُبارٌ تحت السُجاد

Art by/ Fumi Koike

أهلا!

مالذي يعنيه العنوان يا عهد ؟

عنوانٌ غريب أعلم ذلك .. لكن يفيد ما أريدُ إيصاله

وهو عملية "تجاهل ما يجب حله" او بالأحرى "التكاسل عن فك العقد المتراكمة"

لدي الكثير من التشبيهات لهذا الموضوع ولا أظن بأن الوقت سيسعني لإستعراضها هنا.

لذا سأبدأ بقصة قصيرة ...