الأحد، 11 مارس 2018

بَطَلْ!





Art by/ Marc johns

بسم الله أولاً 

مرحباً رفاق!

تدوينة اليوم هي نتاجُ تراكمات أفكار ومواقف قد مررت بها من قبل، لا أعرفُ كيف ستنتهي هذة التدوينة لكن سأستمرُ بالكتابة لعلها تنتهي جيداً وتنشر. 

- الاستمرار -

أعتقدُ بأننا جميعاً نتمنى أن نصل لمرحلةٍ متقدمة في شيء نحِبهُ ونطمح لهُ! 


ربما نحنُ في بداية طريقنا وقد نكونُ في منتصفه، نخطىُء ثم نصيب وربما نفشلُ فشلاً كبيراً و يمر بنا زمنٌ طويل للمحاولةِ ثانية.

لكنك تحاول من جديد لأجل هدفك أو فقط للمحاولة نفسها.

في كلا الحالتين "أنت بطل" حقيقي!، لأنكَ بكل بساطة "مستمرٌ" في المحاولة والتدرب.

ليست العملية سهلة أبداً دعوني أخبركم ذلك، أكبرُ ناقدٍ لك هي نفسُك يا رفيقي. 

لذا إن كنتَ في منتصف كل التعليقات والنقد البائس من الجميع ومن نفسك خصيصاً لكنك آثرت على الإستمرار ليس لأجل أحدٍ غير نفسك!

فأنا "أقدرُ" ذلك كثيراً وإن طالت وصعبت رحلتكَ للوصول. 

لن أحاول تلميع العملية و المشاعر التي قد تمرُ بكَ وأنت تشكك في قدراتك و إمكانياتك ولن أحاول أن أقول الموضوع سهل وستعتاد على الألم!

العملية صعبة ومعقدة في نفس الوقت، لكن ما يجعلُنا نستمر كُلنا في حلقة المحاولةِ من جديد والإستمرار هو الناتج من هذا كله!

أن ترى نتيجة ولو كانت صغيرة ستروي قلبك المتعطش للإنجاز! ثم تعيد الكرة لأجل رؤية الانجاز يكبر وتعبكَ قد انكمش ليكشف عن حلم صارَ حقيقة تستطيع رؤيته على الواقع.

إن كنتُ سأقول شيئاً عن تجربة قد مررت بها سأقول بأنني كنتُ دوماً متخوفة للإقدام على شيء بحجة أن الوقت قد فاتني وربما لن أحصد ثمار هذا التعب.

لا أستطيع القول بأنني قد أثبتُ عكس توقعاتي، ولن أحاول أن أكذب على نفسي كذلك. 
لكن توصلت في النهاية بأنني و إن كنتُ أضيع وقتي في أمر ما فأنا أضيع وقتي أنا وحسب.

- لم تتوقعوا أن أتوصل لهذا صحيح  - 

لكن ما أقصدهُ هو بأنني لن أؤذي أحداً إن حاولت وماذا سيحدثُ إن فشلت لدي متسع من الوقت لأبكي وأعطي نفسي مساحة للتنفيس ثم تتوقعون مالذي سأفعلهُ بعدها؟


سأعود لأكمل ما بدأت مؤكداً! 

لأنهُ لا يوجد مفر من الإستمرار إن كان ما تؤمنون به قوي جداً.
لن أحاول أن أقول بأنني لن أتحطم وبأنني قوية والخ، لستُ هذا كلهُ ابداً، تمر علي أيام أود فعل "لا شيء" فقط.

لذا عِدُوني إن سمحتم يا رفاق بأننا كُلنا سنحاول مجدداً معاً وسنتمكن من الوصول، ثم سنحتفل جميعاً على ما أنجزهُ استمرارنا المتواصل!

لنثق بالله أكثر ثم لنثق بأنفسنا 💕.

-يبدو بأن التدوينة قد انتهت بشكل مرضي، إن كنتم تقرأون هذا السطر فهذا يعني بأنني قررت نشرها💜-





إلى لقاء قادم في تدوينة جديدة بإذن الله 

- عَهْد - 
  ❤   


تجدوني هنا









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق