‏إظهار الرسائل ذات التسميات أدب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أدب. إظهار كافة الرسائل

السبت، 29 أغسطس 2020

إن أوشكت على البكاء (قصة قصيرة)





قصة قصيرة (رسالة مجهولون أصحابها)


.

.


أشعر بأن التحية ستفقدنا شيئًا من القرب المتبادل، وبأنني حينَ سأسألُ عن حالك ربما ستبكي ولن يتسنى لك قراءة رسالتي، لذا سأتجاوز المقدمات هذه المرة ولا أظنك ستكترث لذلك. 

 

أتعرف بأنني خلال الأشهر الماضية أعد قائمة بكل الأشياء التي أحب لحين اللحظة التي ستعود فيها لتشاركها معي مرةً ثانية! إنني أعد الكثير من القوائم حين أشعر بالملل خلال يومي، قوائم الأطعمة الشهيّة، قوائم الأماكن الجديدة المكتشفة، قوائم الاقتباسات التي أقع عليها دون توقع مسبق، كل شيء بإمكانه أن يتحول لقائمة. 

 

أرجو أن تكون رسائلي السابقة قد احتفظت بها؛ لأن خطي ما عاد كالسابق منذ أن تدربت على إتقان كتابة الأحرف بشكلٍ سليم ولسبب ما تكونت لديّ الرغبة في الكتابة على كل الأشياء. أحب تكرار كتابة بعض الكلمات ككلمة "تقوقع"، تنساب عصا الخط بسلاسة حين أكتبها، ابحث عن أيّ فكرة مناسبة لأضيف عليها تلك الكلمة الغامضة.

"تقوقع" أشعر بأن لها لونٌ ورائحة حين أقرأها، أحس بأنني أتقوقع في مقعدي وبأن العالم وواقعي قد تقوقع معي، وبأنك هنا معي .. في قوقعة مجوفه وكل العالم بيننا. غريب! كيف تستطيع الكلمات أن ترسم في أذهاننا رؤيا لا يراها سوانا، ولن يفهم أبعادها وانطباعاتها سوانا نحن، بمفردنا. 

 


تطلب مني والدتي القيام بالعديد من المهام، أظنها لا تحب رؤيتي سارحة بأفكاري، تقول لي دومًا: "لا تسبحي بعيدًا، كوني هنا!" رباه لو كانت تعلم بأنني حين أفكر فأنا لا أسبح، بل إنني أطير! محلقة فوق حطام الأمنيات، مجازفة بالوقت واللحظات المستنسخة في أيامي. أود لو أن بإمكاني وضع أمي في جيبي وحملها معي، حيث الحياة في الخارج تتسع لأحلامها ولأحلامي، اتساع متمدد في الأرجاء، يملؤنا فلا نجوع ولا نخاف من شيء.

 

هل جربت أن تنتعل حذاءًا ليس لك؟ أو ربما ارتداء معطف لشخص ما؟ أحب دومًا أن استكشف أشياء الآخرين عبري، أشعر بأن لها روحًا خاصة بها قد استمددتها من أصاحبها، فحين أرتدي مئزر جدتي أشعر بأنني لا أقُهر وبأن العالم كله تحت أطراف أصابعي، أحس بثقل السنين وهي تجثم على رقبتي، أحس بالصرامة حين يشتد حزام المئزر على معدتي، وقتها أنا لستُ أنا كما أعرفها بل امتداد لشيءٍ أتوق له ولا أفهمه، كرغبتي في رؤيتي طفلة صغيرة وحملها بين يديّ!

 


إنني أثرثر كثيرًا حين أكتب، أستطيع الاستمرار في ذكر الكثير من المواضيع مع رفيقاتي ولكنّ شيئًا ما يشعرني بأنها ناقصة دون أن تصل لك، دون أن تمر بكَ عن طريق رسائلي، دون أن تجد لنفسها كيانًا في أفكارك. 

 

لقد اقترب موعد الذكرى السنوية لزواج والديّ، أبي قلق بشأن الهدية التي سيختارها كُل سنة ولكنه يجد دومًا هدية تدهش أمي، بينما أمي تحب صنع مائدة شهية كل عام، بفطيرة التوت الحامض التي تتوسط الطاولة. زواج والديّ يشبه تلك الفطيرة كثيرًا حامض كالتوت ولا يصلح أكله إلا حين يخبز بالمدة المناسبة، لتتحول الحموضة لحلاوة دافئة تشبههما، هكذا هو الزواج ربما .. أن تحاولا معرفة كيف تصنعا فطيرة زواجكما، أن يختار كلا الطرفين النظر لما يقدمه الطرف الآخر بحبٍ محسوس. 


 

قبل أن أنهي رسالتي أود أن أقول بأنكَ إن أوشكت على البكاء فلا بأس بذلك، الأمر هو بأنك تستحق لحظة استراحة، لحظة تستمع فيها لنفسك، لحظة لا أحد فيها أكثر أهمية منك. إنني أبكي كثيرًا بسبب الكثير من الأشياء وربما يراني البعض عاطفية في الموقع الغير مناسب، لكن متى وأين سيكون الوقت المناسب إن لم يكن لحظة الشعور!


 

أردت أن أخبرك بأنك حين توشك على البكاء فكل شيء لازال بخير، وكل ما يحدث الآن سيصبح في يومٍ ما لحظة منسية لن تتذكرها كما تتذكرها الآن، لأنك في مكان ما .. في نسخة مستقبلية منك .. أنت تضحك كما لم تضحك من قبل، وأسعد بكثير لأنك ستصل لما سعيت له دون أدنى شك.

 

 

محبتي لكَ أينما كنت. 




-انتهى-



كتابة/ عَهْد الحربي. 


رسم الفنانة/ بُدور 





-تجدونني هنا-











الاثنين، 21 أكتوبر 2019

غرفة الانتظار (قصة قصيرة)


Art by/ unknown




توجدُ درجتان من اللون الأبيض قد تم بهما طلاء هذه الغرفة إن دققت النظر!
قد لا تلحظها لأول مرة ولكن الفرق واضح بشكل مزعج..

الساعة في هذه الغرفة بطيئةٌ جداً .. 

لا أعلم كم مرة أتيت إلى هنا .. 
ربما عشرات المرات .. والعديد من لحظات الانتظار الحارقة!

لا أستطيع تفسير كيف يبدأ عقلي بالفزع حين ألج إلى إحدى غرف الانتظار .. 
طنين مزعج يملأ أذناي كل مرة ..
أشعر بأن إضاءة الغرفة حادة .. مؤلمة .. وتراقب أدنى حركاتي!

أختار دومًا أقرب كرسيٍ للباب .. تحسبًا لو تم حبسي هنا فستكون فرصة هربي ممكنة

لا أحب هذا الهدوء الشديد .. الذي يغلبني دوماً 
و يجبرني على فرد شريط حياتي أمامي .. محملقة في الذكريات السيئة، التي لا أود تذكرها!
أختار دومًا تشتيت انتباهي بأحلام اليقظة، لكن الحصان الأبيض كان يسير ببطء شديد نحو خيالاتي.

الجمعة، 30 أغسطس 2019

خزان الإبداع


Art by/ sanny van loon







قبل عدة أشهر شاركتني أختي قصة قد أعجبتها وهي تقرأ كتاب "عالم صوفي" وسأشارككم الحكاية:

" مرة كانت هناك أم أربعٍ وأربعين، تتقن الرقص بكل قوائمها هذه، فإذا رقصت، جاءت كل حيوانات الغابة تتفرج، وتعبر عن اعجابها، باستثناء واحدة فقط هي السلحفاة.
-          إنها غيورة، ببساطة.
-          كيف العمل، كي لا تعود أم الأربع والأربعين إلى الرقص؟ تساءلت السلحفاة.
"لا يكفيها أن تقول أنها لا تحب طريقتها في الرقص، ولا يمكنها أبداً أن تدعي أنها ترقص أفضل منها، إذ ستبدو مثار للسخرية. إذن، لابد من وضع خطة جهنمية."


كتبت السلحفاة رسالة لأم أربعٍ وأربعين، تقولُ فيها: (( أيتها الأم أربعٍ وأربعين، الفريدة! أنا معجبة متحمسة، بفنك الحاذق في الرقص، وأسمح لنفسي بأن أسألكِ: كيف تفعلين عندما ترقصين؟ هل تبدئين برفع القائمة اليسرى رقم كذا أم القائمة اليمنى رقم كذا؟ أم بسرعة.))

مع احترامي
السلحفاة

-          عندما تلقت أم أربعٍ وأربعين الرسالة، راحت تتساءل فعلاً عما تفعله بدقة عندما ترقص، أية قائمة ترفع اولاً؟ ثم أية أخرى ثانياً؟

فماذا تعتقدين أنه حصل؟
-          أعتقدُ أنها لم تعد تستطيع الرقص.

-          هكذا بالضبط ما حصل، وهذا ما يحصل عندما يقيد الفكر والعقل الخيال".

الاثنين، 8 أكتوبر 2018

عند التوقُف .. لاتختنق!


via / widowofthesea






ماذا يحدثُ عندما تتوقفُ وتيرة الأحداث في حياتك؟
ماذا يعني أن تتوقف رُغمًا عنك؟
خلال الأسابيع الفائتة قررتُ أن أنظرَ لهذا الموضوع بشكلٍ أعمق وأن ألاحظَ ما يمكنني ملاحظتُه، وإن كُنتم تتساءلون عن السبب فلا أملكُ سببًا غير أنني متشوقة لرؤية زاوية لم أنتبه لها مسبقًا في هذا الموضوع.

مالذي يعنيه أن تتوقف؟
مالذي يحدثُ إن توفقت الحياةُ عن السير في اتجاهٍ ما؟ وقررتْ بدلًا عنكَ أن تتوقف فجأةً بك؟

لماذا أرى هوسًا كبيرًا في الانتقال من مرحلة إلى مرحلة دون أخذ لحظة من الزمن لنتوقف لمعرفة مالذي حدث أو مالذي لم يَسر وفق الخُطة؟
هل نخافُ من أمر ما مجهول؟
من ما نخاف؟ أنخافُ مما قد يحدُث في التوقف؟ أم أن خوفنا يتمحور في "عدم" حدوث شيءٍ في مرحلة التوقف؟

أشعرُ بأن الإنسان بشكل عام لابد له من يعبر هذه المرحلة في فترة ما من حياته بشكل أو بآخر. تتذبذب حياتنا صعوداً ونزولاً، لكن مالم يخبرنا أحدٌ به هو قد تأتي لحظاتٌ يتوقف فيها هذا التذبذب، تنقطع بنا الطرق، يتخلف الجميع عنا ونبقى وحدنا متوقفين نرى الآخرين يعبرون حولنا في طرقٍ لا قدرة لنا على الوصول إليها!

السؤال الذي تبادر في ذهني كثيرًا وأنا أتأمل هذه المرحلة بأن "لما لم يخبرني أحدٌ من قبل بذلك؟"
 لما أشعر بأنني الوحيدة؟ شعورٌ بالوحدة يعتري النفس حين تشعرُ بأن لا أحدَ تستطيع أن تحاوره في هذا الأمر الجالب للخزي والعار.
ها قد أدللتُ بما قد أعتبرهُ السبب الرئيسي في عدم توفر معلومات كافية لدى كل الأشخاص بشأن هذا الموضوع!
لا أحد يريد أن يشارك الآخرين أصعب اللحظات التي ربما قد يمرُ بها؛ شعور الإحباط الذي يتغلف بإحساس من الضغط النفسي ويرسَل بمشاعر خَجِلة من وضعنا الحالي.

ربما كانت تلك هي جذور المشكلة؛ بأننا اعتدنا على رؤية الحياة في قالب واحد وأن النجاح له شكل واحد، وأن حياتُنا المختلفة بمؤثراتها وأشخاصها وظروفها يجب أن تتشابه مع تذبذب حياة أشخاص .. محددين!

وهذا ما يشعرني بكثير من الاستياء بأن هذا الدرس كان سيكون أكثر نفعًا لو عَرِفته في وقت أبكر، وبأن مرحلة التوقف لا تعني دومًا الفشل أو الكسل أو تضييع الوقت.
التوقف قد يعني البداية..
التوقف قد يُثير انتباهنا لرؤية شيء ما..
التوقف قد يعني أن تتأخر حتى يُبنى لك شيء قد صمم لأجلك..
التوقف قد يعني حمايتكَ من عبور أمر قد يؤذيك..
التوقف قد يعني أن تشهد أمرًا في غاية الجمال، قصة في غاية التأثير، أشخاصًا في قمة الإبداع..  

سيأتي السؤال وهو الأهم بعد أن اقتنعنا بأن التوقف ليس بالأمر السيء، والسؤال يقول" مالذي أستطيع فعله وأنا في مرحلة توقف في حياتي"؟
ربما يكون التوقفُ هي لحظتكَ المؤثرة في ترك كل شيء من يدك ومن عقلك وإتاحة الفرصة لسماع حواسك، أفكارك، نفسُك. في قول ما لديها من حديث، بدل الركض في خط الحياة وسماع أفكار الأخرين ومساعدة ذاك والقلق حول تلك.

ربما هي فرصة لأجلك لتعتني بها ولتحادثها ولتتدع لها المجال لأن تقول ما لديها من أفكار، دع حدسك يتكلم دعه ينطلق حراً لمرة واحدة ولتسمع لما يقول، سلم كل أمرك لرب العباد، وحادث ذاتك التي تحملها بين جنبيك طول الحياة وأخبرها "كل أذاني صاغية".

كلمة التوقف تحمل سلبية لمجرد النطق بها، لكن لو تفكرنا لوجدنا بأن "الشجرة" هي أكبرُ مثالٍ لشيء حي يتنفس وينمو ولكنه متوقف، متجمد، بطيء الحركة، لكنها أفضل مثال لتوقف حركي إيجابي، تجلسُ في نفس الأرض وفي نفس المكان لكنها لم تبقى كما هي طيلة الوقت وهذا ما أعنيه، توقفك في مكانك لا يسحبُ منك فرصة التغيير والتطور.
في مكان واحد يمكنكَ الذبولُ والنمو، في مكان واحد يمكنك أن تدمر ويمكنكَ أن تُرمم، في مكان واحد يمكنك التذمر والبكاء وباستطاعتكَ إيجاد حلول والاتساع!

من قال بأن الحركة لها شكل واحد؟
ربما لا يمكنك التحرك من مكانك لكنه لا يمنعكَ التفرع والانتشار والنمو والوصول لأبعد نقطة دون أن تتحرك من نقطتك التي توقفت عندها لزمن طويل.
في مرحلة التوقف يمكنك أن "تكون" وأن "لا تكون".
أن تكون تعني أن تعيش وأن تصبح حيًا في نموك، في تجددك، في أفكارك، و"ألا تكون" يعني أن تموت حيًا!
في مرحلة التوقف عملية الانصات لأفكارك هي أهم تجربة، أستمع لها وكأنها شلالٌ يَحُط على رأسك دون أخذ أي ردة فعل اتجاهها، فلتُعطيها مجال الحديث ولكن لا تتصرف بشأنها وتأملها وحسب.

في مرحلة الموت حيًا تعني أن تُغلق جميع وسائل التعبير التي يحاول جسدك وتحاول حواسك استخدامها لأجلك وبالمقابل تستمع لشريط التذمر والتردد والغضب المستمر الذي اتقنته.

أنا أعلم بأن التوقف ليس بالسهل وقد يكون توقفك لأمور خارجة عن إرادتك، لكن ما أحاول أن أقوله لك ولنفسي بأنه
عند التوقف .. لا تختنق!
تنفس حتى تتسع أرضك بالهواء وتذكر بأنكً وإن لم تستطع أن تتحرك ..  يمكنك دومًا أن تتفرع!




-كتبتُ هذا النص الذي ولدَ هذا المقال-

"ربما توقفتَ رغمًا عنك وقد حاولت التملص والهرب لكن الأمر ليس بتلك السهولة، قد تحتاج جيشًا ليحملك إلى ما ترنو إليه ولكنك لم تتنبه بأنك قد خلقتَ جيشًا بأفكارك كافيٍٍ ليحملك إلى أبعد مكان .. بعيدًا عن الواقع!
من قال لك بأنكً لا تستطيع؟ أوه يا صديقي لو أنهم يعلمون مدى قدرتك على الصعود دون توقف، حجم أملك الذي لا يكفُ عن الأكل ليلاً، لهيب عينيك الذي يتصدى لكل كلمة، نظرة، وبرودة ثلجية مفاجِئه!
الدنيا ترحبُ بالحالمين بيدين دافئة، تراقب خطواتهم المترددة، أوراقهم المبعثرة، صخب أفكارهم المستمر دومًا.
يا صديقي .. قدم خطوتك الأولى أما الثانية ستتكفل هي بنفسها دون أن تنتبه!"




كتابة/ عَهْد الحربي.



-تجدونني هنا-








الجمعة، 14 سبتمبر 2018

رسالة إلى السيد صيف


Art by/ hori narumi

قررتُ في ليلة ما أن أكتب لفصل الصيف رسالة بعد أن تعطل جهاز التكييف في غرفتي في أشد أيام الصيف حرارة، ولا أنكر بأنني لم أكن لأظن بأن حديثًا طويلًا سينتجُ عنه.
لذا رسالتي التالية هي لفصل الصيف..


مرحبًا يا صيف أو ربما بإمكاني أن أقول السيد صيف.
لقد أخبرتني جدتي بأن أقول شيئًا لطيفا قبل أن أنقُد أيّ أحد، لكن لأهميتكَ الكبيرة في سنوات حياتي قررتُ أن أغير عاداتي من أجلك!
لذا أتمنى أن تشعر بأهميتك حتى أستطيع البدء بالبوح.

حين أتنبهُ بأن موعد حلولكَ سيحل قريبًا بعد رؤيتي لذبول الأزهار الملونة وأصفرار الأوراق الخضراء المبتهجة وانطلاق الحشرات من مخابئها أشعرُ بشيء من الحكة تسري في جسدي.
وبالمناسبة هذا ليسَ بالشيء الجيد!

السبت، 7 يوليو 2018

نهايةٌ سعيدة



Art by/ unknown


مالذي تستطيعُ فعلهُ حين يباغتكَ الحُزن بلكمةٍ على الوجه ويسقِطُك أرضاً؟

كيفَ تُجيب على تلك اللّكمة؟ بلكمةٍ أُخرى سريعة؟ أم بالتوقفِ والتحديق في وجه الحزن بتفاجُئ؟

أتحاولُ التحاورَ مع الحزن بالمنطق؟ أتتحدثُ معه بلُغة العقل الصافية؟ 

قد تُجرب البُكاء ليُشفقَ عليك ويذهب من تلقاء نفسه!


كيف تتصرف مع حزنٍ ضخم، ذكي، يستمر في المجيء وكأن البيت (عقلك) بيته، يطيلُ المكوثَ ويستعجلُ العودة إليك مشتاقاً للمكوث فترة أطول. كيف الخلاص من هذا؟

الثلاثاء، 1 مايو 2018

تساؤلات حول الكتابة





في يوم عادي جاء وقد ذهب، أخذتُ قلماً وورقة وشرعت بكتابة شيء لا أتذكره الآن.
لكن للحظة دق باب العقل سؤال يقول: "لماذا؟ ما الفائدة من هذا كله؟".

ليس سؤالاً غريباُ لكنه قد جاء في وقت غريب وغير مناسب ابداً، لحظة أن قررتُ الكتابة!
تركتُ ما كنتُ اعملُ عليه وكتبتُ عنواناً جديداً "لماذا نكتب؟".

من أين أبدأ الحديث؟