‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصة. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 21 أكتوبر 2019

غرفة الانتظار (قصة قصيرة)


Art by/ unknown




توجدُ درجتان من اللون الأبيض قد تم بهما طلاء هذه الغرفة إن دققت النظر!
قد لا تلحظها لأول مرة ولكن الفرق واضح بشكل مزعج..

الساعة في هذه الغرفة بطيئةٌ جداً .. 

لا أعلم كم مرة أتيت إلى هنا .. 
ربما عشرات المرات .. والعديد من لحظات الانتظار الحارقة!

لا أستطيع تفسير كيف يبدأ عقلي بالفزع حين ألج إلى إحدى غرف الانتظار .. 
طنين مزعج يملأ أذناي كل مرة ..
أشعر بأن إضاءة الغرفة حادة .. مؤلمة .. وتراقب أدنى حركاتي!

أختار دومًا أقرب كرسيٍ للباب .. تحسبًا لو تم حبسي هنا فستكون فرصة هربي ممكنة

لا أحب هذا الهدوء الشديد .. الذي يغلبني دوماً 
و يجبرني على فرد شريط حياتي أمامي .. محملقة في الذكريات السيئة، التي لا أود تذكرها!
أختار دومًا تشتيت انتباهي بأحلام اليقظة، لكن الحصان الأبيض كان يسير ببطء شديد نحو خيالاتي.

الأربعاء، 8 أغسطس 2018

فطيرة اليقطين (قصة قصيرة)


-اليوم الأول 


دقت الساعةُ مشيرةً إلى موعدِ استيقاظها، كانت تُحدق في السقف طوال الليل تُفكر، لكن لسوء الحظ نسيت مالذي كانت تُفكر به في آخر دقيقةٍ قبل أن يدُق المنبه.
توجهت لدورة المياه ونظرت لذلك الوجه المألوف لكن هذا الصباح بدى وجهها ناقصاً لسبب غريب.
قصدت المطبخ لتسكب كوباً من الماء، ابتلعت رشفة ثم ثانية وثالثة ونسيت كم رشفة تحتاج لتنهي شرب كل الماء في جلسة واحدة.
.....................................................
-اليوم الثاني /في السوق  

مشَت بخطواتٍ متمهلة وهي تتأملُ انواع الخُضار المصطفة بترتيب دقيق، تنتظر بكل صبر أن ينتهي بها المطاف في طبقٍ ساخن نهاية هذا اليوم
الألوان تتسابق لتشد الأنظار، الأخضر، والأحمر، والأصفر، والمبرقش بلونين مختلفين، توقفت عند يقطينة يشع لونها بهجة وأصاب شكل اليقطينة الأنيق ذكرى قديمة مركونة في زاوية ما من ذاكرتها، تذكرت عربة سندريلا السحرية! 
تمنت لحظتها أن تتضخم ثمرة اليقطين في ثوانيٍ وتصبح عربةً كبيرة، أين ستذهب لو قررت أن تجرب العربة السحرية؟ قطع البائع تخيلاتها سائلاً إن كانت تريد شراء واحدة، أجابت بلا تفكير" نعم، إذا سمحت".





.......................................................